كتب : محمد فاروق
الفرصة الأخيرة لهؤلاء اللاعبين !
يتقابل غدا الخميس فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي على ملعبه " أولد ترافورد " مع نظيره زوريا لوهانشك الأوكراني ضمن مباريات الجولة الثانية من الدور الأول في الدوري الأوروبي.
اليونايتد المنتشي بعد فوزه على بطل الدوري الإنجليزي بالموسم الماضي ليستر سيتي بنتيجة 4-1, سيستقبل الفريق الأوكراني زوريا و عينه على الفوز بعد السقوط في هولندا أمام فريق فينورد.
و بحسب ما ذكرته صحيفة " مترو " الإنجليزية فإن البرتغالي جوزيه مورينيو سيداور بين لاعبيه و يستخدم لاعبين لم يتثنى لهم الظهور كثيرا في مباريات الشياطين الحمر, مثلا اللاعب الهولندي ممفيس ديباي الذي سيحصل على فرصته في اللعب أساسيا غدا.
بعد تأكد غياب السويدي زلاتان إبراهيموفيتش عن مباراة الغد بهدف الراحة, من الممكن أن لا يبدأ البرتغالي مورينيو بلاعبه الإسباني مانويل ماتا و قد يدفع بالهولندي ديباي كي يحظى بفرصة المشاركة بعد أن عانى بسبب تجاهل مدربه له رغم إنتظامه في التدريبات على حد قوله.
الإيطالي ماتيو دارميان :
في ظل إعتماد المدرب على الثلاثي لوك شاو, أنطونيو فالنسيا و دالي بليند فإن الإيطالي قد يكون خارج حسابات مورينيو لفترة طويلة, لكنه من الممكن أن أن يشارك غدا أمام زوريا, دارميان يتميز بقدرته على اللعب كظهير أيمن أو أيسر و هذا قد يفيد المدرب البرتغالي كي يلعب به ليريح بعض اللاعبين.
الإنجليزي أشلي يونج :
اللاعب صاحب ال 31 عاما قد يلعب غدا في تشكيلة اليونايتد كأساسي, يونج يستطيع أن يلعب كظهير أيسر, أو يلعب في مركزه الأساسي كجناح, مورينيو يفضل إستخدامه هجوميا لذلك سيلعب في مكانه الأساسي كجناح أيسر, أشلي يتميز بمهارته الفردية و سرعته و قوة تسديداته, و عليه المكافحة حتى يثبت نفسه أمام المدرب البرتغالي.
الفرنسي مورجان شنايدرلين :
جوزيه مورينيو يلعب دائما بالفرنسي بول بوجبا و بجانبه الإسباني أندير هيريرا, مروان فلايني أو مايكل كاريك, نادرا ما يلعب بشنايدرلين, اللاعب الذي إنتقل من فريق ساوثهامبتون في حقبة المدرب الهولندي لويس فان خال لم يعد أساسيا كما كان, و عليه أن يكافح غدا ليثبت نفسه أمام مدربه البرتغالي.
الأرجنتيني ماركوس روخو :
اللاعب حاله كحال رفيقه دارميان, الأرجنتيني يستطيع أن يلعب في مركزي الظهير و المدافع لكنه ايضا لم يعد أساسيا في تشكيلة مورينيو, روخو من الممكن أن يرحل قريبا في فترة الإنتقالات الشتوية في يناير, و عليه هو الآخر أن يكافح حتى يستطيع أن يقنع مدربه البرتغالي أو يقنع غيره ليخرج من النادي الإنجليزي.